شهدت أسواق ولاية عين تموشنت، في أول أيام رمضان المبارك، هوسا شرائيا وغلاء فاحشا في مختلف السلع الاستهلاكية المعروضة من مواد غذائية وخضر وفواكه، حيث بلغ سعر السكر 90 دج، أما سعر زيت المائدة 700 دج، الطماطم 80 دج والبطاطا 50دج. أما الفصولياء الخضراء 80 دج، الفلفل 80 دج الإجاص 150 دج، التفاح 180 دج، الموز 140 دج، وحتى المشروبات الغازية ارتفع سعرها. أما اللحوم بكل أنواعها فشهدت هي الأخرى إرتفاعا فاحشا وسط إقبال المواطنين على الشراء المتزايد.
ما يزيد من معاناة المواطنين الغلابى، مشكل عدم قدرتهم على سحب أموالهم في ظل انعدام الصكوك البريدية بالمراكز البريدية ونفاد صكوك الإنقاذ في عديد الأحيان أو تعطل أجهزة الإعلام الآلي أو انعدام السيولة المالية وسط الطوابير اللامنتهية، كل هذه الأوضاع المزرية تزيد من حجم معاناة المواطن وتجعله يعيش في دوامة من المشاكل تنغص عليه صفوة التلذذ بالصيام والقيام إيمانا واحتسابا.
وعلمنا من مصادر مطلعة، أنها بصدد إعداد العدة للقيام بحملات مراقبة مألوفة، من أجل الحدّ من انتشار التجارة غير الشرعية ومراقبة الجودة والنوعية في السلع المعروضة. وقد خصصت لهذه العملية، 22 فرقة ستجوب شوارع وأحياء المدن والقرى النائية وستضطر أحينا للخروج ليلا لمراقبة بعض المحلات التي تعمل في الظلام وتصل حتى القرى النائية.
نفس المهمة ستقوم بها مصالح البيطرة التابعة لمديرية الفلاحة والتي ستشنّ هي الأخرى حملة واسعة عبر المذابح، القصابات والمطاعم، خاصة كانت أم مطاعم الرحمة المخصصة للمعوزين وعابري السبيل وحتى دور العجزة وديار الرحمة من أجل مراقبة اللحوم المعروضة وكيفية طهوها وعرضها.